في عام 2014 ، عندما انتقلت إلى لينكس ، قضيت ساعات وأيام بل شهورا في البحث عن بدائل مجانية ومفتوحة المصدر للبرامج التجارية ، من خلال مشاهدة الفيديوهات وقراءة المقالات والقصص وحتى التعليقات ، لقد كان وقتًا صعبًا ولكنه جعلني أكثر سعادة وإيجابية.
الآن بعد خمس سنوات ، أريد أن أطلعكم على قائمتي المفضلة من البدائل مفتوحة المصدر بما في ذلك التوزيعات، الأدوات، البرامج وغيرها ... كنتيجة لتجربتي المتواضعة في لينكس. قراءة ممتعة.
كانت البداية في يوم من أيام ربيع عام 2014 ، عندما قررت تثبيت توزيعة أوبونتو Ubuntu. شعرت أثناء التثبيت بشعور الطفل الذي ينتظر هديته المفضلة. لا يمكنك أن تتخيل الابتسامة والفرح اللذان ظهرا على وجهي بعد التثبيت الناجح. بعد التثبيت قمت بإعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر لبدء مغامراتي الجديدة.
رحبت بنظامي الجديد وبدأت في استخدامه برفق ، بحثًا عن عيوبه لإصلاحها ، وكانت أصعب اللحظات هي إيجاد بدائل للبرنامج الذي كنت أستخدمها عندما كنت مستخدما لويندوز ، ولحسن الحظ كان متصفح الويب فايرفوكس مثبتا وجاهزا للاستخدام" انه بديلي مفتوح المصدر لجوجل كروم"
في ذلك الوقت ، كنت في السنة الثانية من الجامعة وكنت بحاجة إلى تحرير بحثي وكتابته. كانت هذه أصعب نقطة في انتقالي إلى لينكس لأنني كنت على صلة وثيقة بحزمة برامج مايكروسوفت أوفيس.
لكن هذا لم يمنعني من تجربة ليبر أوفيس Libreoffice، والذي سيصبح في السنوات المقبلة بديلي المفضل. لقد كرست ساعات من وقتي لاكتشافه وتعلمه ، ولكي لا أعود لنظام ويندوز ، قمت بتثبيت Microsoft Office 2007 باستخدام “PlayOnLinux”،وقسمت كتابة بحثي بينه وبين LibreOffice حتى أعتاد على هذا الأخير.
ومن الجدير بالذكر أن أصدقائي في الجامعة ، وكل من ألقى نظرة على شاشة كمبيوتري المحمول أعجب به ، و دفعه الفضول إلى طرح العديد من الأسئلة، ولا أخفي شعوري بالتميز في تلك لحظات.
عندما كنت مستخدمًا لنظام ويندوز، لم أكن مهتمًا بالتدوين ، ولكن انتقالي إلى لينكسحفزني على إنشاء قناتي الأولى على يوتيوبفي 26 أبريل 2014. لذلك بدأت في البحث عن الأدوات التي سأستخدمها للتدوين والبث، بعد البحث في مركز برامج Ubuntu والويب،قمت بتثبيت محرر الفيديو Kdenlive،ومسجل الشاشةVokoscreen، و Audacityلتحرير الصوت،وبعد عام من التعلم واﻹكتشاف كان أول فيديو لي حوللينكس والذي بينت فيه كيفيةتثبيت Gnome 3.16 على Ubuntu wily 15.10 (المشاهدات 6.8K).
لم يكن هذا هو التحفيز الأخير ، حيث أن انتقالي إلى لينكسقد حفزني على التعرف على تحرير الصور ثلاثية الأبعاد وتعديل الصور، لذلك قمت بتثبيت Gimp و Inkscape و Blender ، وكرست بعض الساعات من أيامي في الجامعةلتعلمها.
التحفيزلا يزال مستمراً إلى يومنا هذا «الحمد لله». وحتى لا أطيل عليكم القصة فتشعروا بالملل ، أترككم الآن مع ملخص عن بدائلي مفتوحة المصدر.
آمل أن تكونوااستمتعتمبالقراءة، فماذا عن مشاركة قصص لينكس الخاصة بك في مربع التعليق أدناه؟هل تملك اقتراحات و بدائل أخرى مفتوحة المصدر؟ لا تتردد في مشاركتها معنا.
